للمرة المليار يثبت رجال الزعيم أن ثمة أدبيات تحكمهم ، وتوجه بوصلة تحركاتهم لا يمكن العدول عنها أو مخالفتها . أدبيات ورثها الهلاليون منذ تأسيس الشيخ عبدالرحمن بن سعيد هذا الطود العملاق. أختلف الهلاليون الأسبوع المنصرم في أمور مالية ، وتبادلت الإدارتين البيانات (الصفراء) لتوضيح مواقف كان النقاش فيها داخلياً هو الثقافة السائدة ، لكن سرعان ما عاد الكبار إلى أدبياتهم ، بعدما كثر الهمز ، واللمز. وهنا يحسب لإدارة الأمير محمد بن فيصل بيانها الأخير التوضيحي ، الذي أكد فيه على صفاء النوايا ، وخدمة الهلال ، ويحسب للإدارة الحالية التفاعل مع التوجه الهلالي العام ، وها هنا تجسيد حقيقي لمعاني أدبيات الزعيم.
سألوني ، وماذا يفرق الزعيم عن غيره ، قلت لهم أدبياته. ففي معجم بني هلال ، الكل يختلف لأجل الهلال ، لا مع الهلال. الكل يعمل لإنجاح الهلال ، لا لإنجاح نفسه على حساب الهلال. لا تهم في الهلال الأسماء ، وإن كبرت ، فالمهم الكيان. تذهب أسماء ، وتأتي أسماء، وتبقى الأدبيات تنهض بالكيان . الكل يدرك في الهلال أن الكيان لا يمكن أن يختزل في كائن من كان. يعشقون الهلال ، ولكل عاشق طريقته ، لكن لعشقهم أدبيات ، ولحبهم أدبيات. بل حتى لاختلاف الهلاليين أدبيات. أدبيات تضبط العبارات ، وتضبط المواقف ، وتضبط الحدود جيداًُ. جملة من الضوابط (الزرقاء) تندرج تحت منظومة أدبيات الزعيم.
طبلوا وهللوا وجعجعوا كثيراً فرحاً أو ترقباً لفرح قادم حين لاحت لهم فرصة الخلاف والاختلاف بين الرئيس الهلالي الحالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد ، ونائب رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير بندر بن محمد. لكنهم ما عرفوا الهلال قط ، ولن يعرفوه ! ففي ليلة عبقة زرقاء ، خرج العملاقان بانتصار واحد ، هو انتصار الهلال. أو انتصار أدبياته . تنازل الكبير بندر عن منصب الرئاسة ، لا لشيء ، إلا للحفاظ على لحمة الهلال ، وتراص الصفوف. ولم تكن ردة فعل الشاعر الهلالي إلا بمثل الود ، والعرفان ، وهنا تظهر الأدبيات. أدبيات الكبار ، التي لا يعرفها إلا الكبار.
لطالما أفشلت أدبيات الهلال تربص المتربصين ، ومحاولتهم المتوالية لبث الفرقة في داخل البيت الهلالي. تتبعوا همسات الفرحين بهذه البيانات (الصفراء) ، وتلمسوا كيف هي محاولتهم لسكب الزيت على النار عل لظى الفرقة ينهش في جسد الزعيم . وهذا ديدنهم مع الزعيم، مذ تبوأ الزعامة. يجهلونك يا زعيم ، ولا يعرف أدبياتك ويجسدها على أرض الواقع إلا أبنائك. فليت كل الاختلافات كاختلافات بني هلال ، وليت كل الأدبيات كأدبيات الزعيم.
نوافذ
• ما زال الهلاليون بانتظار صفقات المحليين بفارغ الصبر ، فهناك أكثر من خانة لابد من توفير النجوم فيها.
• ما دور ماجد عبدالله الفني في اللجنة الرباعية إذا كان دوره هامشياً !!
• الرابح الأكبر من حرب البيانات الأخيرة هم المتربصون !
• لا أعتقد أن يعود (المسن) عن غيه (الفكري) !! فبعد حادثة (الفنان) و (القبور) والسرقات التاريخية ، دخل في أحكام (الزنا) وربطها بـ ..... !! أفلا تراعي شيبك يا !!
• لا أسمع رمساً لشاهر الصعيري !! أهو التطفيش أم التشبع الإعلامي !!
• صناع القرار يختارون سامي الجابر عضواً في لجنة المنتخبات ، و (كاتب الحراج) يتخبط بجهله القديم !
• لا توجد أي شكوى على الهلال فيما يخص لاعبيه سواءً في الاتحاد السعودي أو الفيفا، أما هم فملفاتهم سود !
• أستغرب كيف تنساق شركة مساهمة لأهواء الأندية وتخفي أرقام الرعاية ، بحجة المنافسة !
• الاتحاد ، فالأهلي ، فالنصر ، هكذا هو ترتيب الرعاية ، أما غير ذلك فعليهم إثباته رسمياً!
• تميز لاعباً ، ثم محللاً ، وهو على بوابة النجاح الإداري ، ذاك (السامي) سامي !
• لذا ، سامي الأفضل ، وبالأرقام !