والله لنترك غزه تموت

"" أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير ""
الحج 9

فى شهر محرم الله مليون ونصف المليون )أهلنا فى غزة )
يتعرضون الآن لأبشع صور العقاب والعذاب (مسلمون ومسيحيون ,رجال ونساء , شباب واطفال) حصار ظالم تحول لقتل بدم بارد

تشارك فيه الدنيا بأسرهم ,والمحافل الدوليه بالصمت ,والادارة الأمريكية بالدعم, حتى اقرب الناس الأهل والرحم والعشيرة فهل ستقف الشعوب مكتوفه الأيدى؟
حياتهم أِشبة ما تكون بالموت فلا دواء ولا غذاء ولا ماء حتى الكهرباء والغاز
توقفت المخابز فلا جقيق ولا وقود , وعطلت المستشفيات فلا دواء ولا كهرباء (1700 مريضا معرضون للموت وآلاف الأطفال بالحضانات وآلاف الجرحى بلا علاج ) وأغلقت المصانع(3900 مصنعا )
وفرغت المدارس فلا لأمن وأمان , حتى المنازل والشوارع تعانى الظلام الدامس والبرد القارص..

فماذا فعل أهل غزة ؟ واى ذنب ارتكبوه؟ ولماذا هذا الحصار؟

أهداف الحصار:

** تفكيك وتركيع المقاومة المسلحة الباسله.

** نسف الحقوق والثوابت الفلسطينية مثل : اقامة الدوله وحق العودة والتخلى عن القدس

** شغل الراى العام العربى والأسلامى عن القضية المركزية (تحرير فلسطين) بقضايا فرعية حياتية مثل الاعاضة والأمن والخدمات

**اشاعة حالة من اليأس والاحباط لدى المؤيدين لخيار المقاومة والتحرير بصفة خاصة والتيار الاسلامى بصفة عامة.

** اشاعه الفوضى فى غزة ودول الجوار لتحقيق السيناريو المريكى فى المنطقة

واجبات وطنية وشرعية:

لذا نطالب الرئيس مبارك شخصيا

*بفتح معبر رفح وفك الحصار الظالم عن أخوة العروبة والعقيدة

*مساندة ودعم أهلنا فى غزة بالكهرباء والغاز ( لايعقل نقل الغاز المصرى للصهاينة اليهود وحرمان سكان غزة العرب والمسلمين).. يارب

*كما نطالب كافة القوى السياسية والشعبية والرموز الوطنية بالدعم المادى والسياسى لشعب غزة وحكومته الشرعية المنتخبة... يارب

* ونطالب كافة المنظمات الحقوقية المحليه والدوليه بالتدخل الفورى لفك الحصار الظالم.. يارب

* ونطالب أنفسنا والشعب المصرى الأبى ان يقف وقفته المعهودة بمساندة اخواتنا فى غزة بالمال والدواء والدعاء ومقاطعه منتجات الصهاينة.. يارب


(مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمه وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر...) حديث شريف

وأخيرا: فان النصر صبر ساعة وكلنا ثقة ويقين أنه آت لامحاله
"" والله غالب على أمرة ولكن أكثر الناس ويقين أنه آت لا محالة""